رحلت الريح
هدأ الموج
بعد أن اتقحم
جميع ضفاف
عشقي
أسدلت شراع
الخوف
رحل الوجع
المسافر في
دمي
من يقرأ
خطوط الطول
من يقرأ
خطوط العرض
في خرائط
حزني
كان الصمت
غابات تنوء
بها العيون
في لحظات
شوق
في لحظات
صمتي
ارتدت
ثوب الضباب
سمراء.. سمرإء
إنها سمراء
من مدن العشق
قد مزقت
صفحات فجري
رأيت صباحها
الظمآن يداعب
ثغري في
لحظات من
الشوق والوجد
رأيتها في جبين
الشمس
تقتني عطرا
وردي
كان همسها
سحرا يلوذ
في الهوى
أشعل النار
في أضلعي
كانت عيناها
طيف مسرة
وقصيدة شوق
كأني قد كتبت
حروفها
بحبر أدمعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق