وقفت بانتظاره .....
ترعى كم من الشباب قد جمعوا .........
لامتحان ما ، وهم به هموا ............
تفتش بين الجفون والوجوه عنه هل مر فيهن ؟
هل لمحته ؟
فلم تجده !!!
وتساءل الدروب والمكان والزمان هل أتى ؟
هل نسى الوعد والموعد ؟
الكل يجيب ، لا .....
وتفاقم بها الألم................
وينفذ الصبر .....
وساعة الصفر للامتحان بدأت لتنطلق .......
ولن يأتي !
يأست منه ، وتأسف ، وفي لحظة اليأس ...........
بدا من بعيد الطرف رجل ، كأنه الغائب ..........
فنطقت حواسها وكل من كان حولها إنه الأمل أنه الوجد ....
وكأن الجميع تنتظره .......
وصل بقريها ، تفاجأت به !
بإن نقاله يتصل بأخرى أقل منها خلقاً وأخلاقا وشرف .....
فأغمي عليها طويلاً وجنت تجاهه .......
لما استيقظت ، تبسمت ، فوجدت نفسها في الامتحان تمتحن .......
قد بالغت في الحلم ...........
وأيقنت من بعد تجربتها الطيف ....
بأن الحب قلة متحقق ......
وأغلبه غادر .........
تالله الحب غادر ..................
29/5/2016
11:30 مساءاً
11:30 مساءاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق