الورد ابيض
مذ رأى حسن وجهك
احمر خجلا
و الثمر لهيبتك
انحنى ساجدا
البحر يسكن لهمسك
و لبسمتك تلاطمت امواجه
و الليل الحالك يختبئ
خلف سواد شعرك للستر
الاحلام الوردية
كالفراش عليك يدور
يا طيب الجنة
و لذة شفاه العطاشى
يا جمال الطبيعة و مصدر الانوار
ظلك ... شعاع
كـ قمر من الشمس منير
يا من نومك كـ أرض
بسطت لي فرشها
و أرى فيك الجبال
و السهل
و وادي الاعتدال و الاكتمال
من اين ابتدأ ؟ و انت الازل
و اين انتهي ؟ و انت اللا منتهى
سأكتفي بهذه اوهامي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق