الشارعُ .. موغِلُ الأعماق ، يحتضنُ زفراتِ الخُطواتِ الغابرة ، ويُمَسِّدُ مقاصدَها ، بأصابعِهِ المَنسيَّةِ النهايات ، جبينُ الرصيفِ مُتغَضِّنُ النَّظرات ، لا يُفصحُ عن وِجهةِ النُباح ، الفصيحِ اللسان ( النايُ المسروقُ من خُزانةِ المَلِكِ الصُّعلوكِ يرفضُ النحيبَ مجاناً ) ، سأمشي بلا قَدَمين ، لعلّيَ أمرُّ من تحتِ الحواجز ، فأطويَ المسافاتِ بينَ ، شهقتي وزفرتي ، وأنا أُردّدُ أُغنيةَ النَّجمة ، التي هجرتْ بُرجَها ، لتبحثَ عن نَعلَيها ، خلفَ أبوابِ المُتَبَجِّح ، بفتوحاتِهِ لِبَكارَةِ المدينةِ ، المقطوعةِ الأثداء ، ولكنّني .. لا أُجيدُ العزفَ المُنفَرِد ، على قضبانِ زنزانةِ انفاسي ، ليكنْ ..،حينها سأخلعُ ، أسنانَ مشطيَ المُستورَد ، لتقضمَ حَبْلَ سرابيَ السِّري ، بينَ تُلولِ القُمامَةِ ، المُعربِدَةِ ، في كؤوسِ الغُبار ، إنَّهُ يُغلِّفُ المساحاتِ ، المتراميةِ الأحداق ، للغَمْغماتِ المُتَّشِحةِ بالسَّواد ، الصُّورةُ .. لم تَعُدْ تُفصِحُ ، عن سُطورِ البَرْءِ المُتَشَهِّي ، فايروساتِ عقليَ الحللللللللللللللوةَ الدَّغْدَغَةِ ، عليَّ أن أكتبَها من جديد ، كي لا أقعَ على صدرِ المتاهةِ الصادقةِ الوَعْد ، أُووووووه دُختُ ، وسأتقيَّأُ أحشاءَ إشاراتِ المرور ، إنَّها بلهاء ، لاتردُّ على فضولِ أحداقي ، ربما تدري أنَّها من زُجاج ..!! ، أو لأنني غارقٌ ، في بحرِ رمالِ الغايةِ ،الممنوعةِ من الحَذْف ، أو .. لا أو ، فالاتجاه معلومٌ ، وأنا مَن يَتغابى ، ماذا لو أُعبِّدُ الذاكرةَ ..؟؟ ، قد تّتُفُّ على مُفترَقِ مَبسمِ الإطاراتِ الكَمْهاءِ ( لا تتحاذقْ ) ، مهما مَضَيتُ سأعودُ إليَّ ، هل أكفُّ .؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبحث عن موضوع
الأربعاء، 1 يونيو 2016
بؤرةُ الشارعِ ( سرد شعري ).............. بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق
الشارعُ .. موغِلُ الأعماق ، يحتضنُ زفراتِ الخُطواتِ الغابرة ، ويُمَسِّدُ مقاصدَها ، بأصابعِهِ المَنسيَّةِ النهايات ، جبينُ الرصيفِ مُتغَضِّنُ النَّظرات ، لا يُفصحُ عن وِجهةِ النُباح ، الفصيحِ اللسان ( النايُ المسروقُ من خُزانةِ المَلِكِ الصُّعلوكِ يرفضُ النحيبَ مجاناً ) ، سأمشي بلا قَدَمين ، لعلّيَ أمرُّ من تحتِ الحواجز ، فأطويَ المسافاتِ بينَ ، شهقتي وزفرتي ، وأنا أُردّدُ أُغنيةَ النَّجمة ، التي هجرتْ بُرجَها ، لتبحثَ عن نَعلَيها ، خلفَ أبوابِ المُتَبَجِّح ، بفتوحاتِهِ لِبَكارَةِ المدينةِ ، المقطوعةِ الأثداء ، ولكنّني .. لا أُجيدُ العزفَ المُنفَرِد ، على قضبانِ زنزانةِ انفاسي ، ليكنْ ..،حينها سأخلعُ ، أسنانَ مشطيَ المُستورَد ، لتقضمَ حَبْلَ سرابيَ السِّري ، بينَ تُلولِ القُمامَةِ ، المُعربِدَةِ ، في كؤوسِ الغُبار ، إنَّهُ يُغلِّفُ المساحاتِ ، المتراميةِ الأحداق ، للغَمْغماتِ المُتَّشِحةِ بالسَّواد ، الصُّورةُ .. لم تَعُدْ تُفصِحُ ، عن سُطورِ البَرْءِ المُتَشَهِّي ، فايروساتِ عقليَ الحللللللللللللللوةَ الدَّغْدَغَةِ ، عليَّ أن أكتبَها من جديد ، كي لا أقعَ على صدرِ المتاهةِ الصادقةِ الوَعْد ، أُووووووه دُختُ ، وسأتقيَّأُ أحشاءَ إشاراتِ المرور ، إنَّها بلهاء ، لاتردُّ على فضولِ أحداقي ، ربما تدري أنَّها من زُجاج ..!! ، أو لأنني غارقٌ ، في بحرِ رمالِ الغايةِ ،الممنوعةِ من الحَذْف ، أو .. لا أو ، فالاتجاه معلومٌ ، وأنا مَن يَتغابى ، ماذا لو أُعبِّدُ الذاكرةَ ..؟؟ ، قد تّتُفُّ على مُفترَقِ مَبسمِ الإطاراتِ الكَمْهاءِ ( لا تتحاذقْ ) ، مهما مَضَيتُ سأعودُ إليَّ ، هل أكفُّ .؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق