أستجاب لأولِ وهلة !
دون أن يدرك
أستدرج بنشوةِ المنتصر
نحو شعاب الهجر
يتلمس وجهه يتيه في التجاويف
يرجع خالي الوفاض
هنالك عش هجرته الضحكات
وهنالك مشعوذ
ينفخ المَوقد يسقط الصقيع .
الرياحُ بالية ممزقه
ملاذ عينيه تدور في مغارات التشرذم
لا لشيء .. فقط لأنه رقم ..
الطريق ليس آمن
تبتز القادم
ينضدُ المسافات في تكور البعد
ينشد أن ينال مراده
خيط من نظرة يمسك به
يخرجه من غيابة العمى كي يبصر
أو زند ينتشله
لم يعد يقاوم كبريائه
تسابيح الرق ليس لها أجر .
يحتال على هواجسه .
أنه لن يبحر
ولن يصفح عن كل ما نذر
30\5\2016ـــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق