رِفْقًا بي
فما عاد فؤادي يحتمل
سهد الليالي و حرمان يوماً
رحيلك أدمع المقل
رِفْقًا بي
الرؤيا عندي تشيخ
تشتاق لملامحك و الصور
تسارع اليك و ترحل
رِفْقًا بي
لو كان في جعبتي سهماً
لرسمت لشوقي جناحاً
يشد لقلبك القوس و الوتر
رِفْقًا بي
في سمائي لا ينير ظلامي قمر
خصلاتي يبزغ فيها فجراً , يتلوع منها الماً
أضلاع غرفتي من حولي تكبر
رِفْقًا بي
كاهلي النحيف يحمل جبلاً
يرسم وقت الغروب ملامح الطريق
تتقلب فيه الخطوات و تصغر
رِفْقًا بي
أصداء الفراغ تئن لك من حنين الفراق
تنتظر على قارعة الطريق
عودة لك من السفر
2016/4/24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق