أعلنت عليك راياتي البيضاء ... يا طيفاً محروقاً بلهيب الاحلام... فلن أحمل أوزارك فقد أثقلتني أوزار اللقاءات فاغتصبت ربوعك .أدمنت قهوتك .سرقت بساطك. أحكمت قبضتي على فؤادك ولم تجدي نفعاً تعويذاتك الملعونة للنسيان ..........
من يردع سياطي من جلدك ..؟!!وأنا غجرية الطباع وكبدوية سأغزل لك أكفان الثأر وأرشه بأريج زهري الفواح لأرديك قتيلاً يناجي سكرات الموت بالأسراع........
لن أكون تلك الفتاة الصماء البكماء التي تواري خيبتها بدس هامتها بالتراب ....
لاااا ...يااا.. هذا فأنا عربية العنفوان وكفرسٍ أصيل أنا لا يرضى الاذلال ولن تدنو الا لمن بادلها الحب والاحترام وسأعدو في السهول والوديان وأصعد التلال والجبال لأبتعد عن ربوعك وقلاعك الموشحة بالسواد فلم يعد يغريني نسيم شاطئ قلبك ولا يجذبني دفء صوتك بالكلام ولن تسلبني نظراتك نطق اللسان كسرابً انت يا هذا في بيدائي لا أنشد اليه السبيل فقط أستمتع بالنظر اليه فقد عدت لواحتي الصغيرة لأستريح من عناء متاهاتك الصماء وأسترجع العقل والفؤاد وأكمل طريقي للقلاع ..
أرحل ولا تعود فمن يرضى بالهروب بديل لا يستحق الفوز بقلب جسور......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق