زاد َمن غروره ذاك الرجل الأنيق الذي يحدق ُفيه ولا يرجف له جفن،، بينما كان
هو يسترسل في إستعراضِ منجزات حزبه الدموي في خدمة الشعب ، وحين
فرغ من خطبته العصماء ساقه فضوله أن يعرف رأي الرجل المشدود اليه طيلة
خطابة ، فدنا منه وسأله ،، ما هو رأيك في لباقتي السياسية ،، أجابه ٌ الذي
يجلس بجانبه ، عفواً سيدي إن اخي هذا ( اصمُ وأبكم ) .
،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق