يهيمُ رذاذُ الندى على جبهتي, مَلَكُ الضياءِ أوشكَ يحاورُ الأفقَ, خيوطٌاً شاكستْ الظلام, كأمواج الصدى, أسرجتُ سناها طائعةً, جامحةً كألوان الريح, ليستْ جَذَباتُ حلم, ولا صحوةٌ أودعتْ غيمتَها السارية سرّاً, هي.. هاجس وسَن, أمسكُ جفنَ اللّيلِ, خشيةَ أن يُعلنَ الصوتُ لجّةَ الخفايا, ياااا إلهي ..يداي جناحان يطوفُان المرجَ سكنى, وبين الطباق مليكة تتلو الكتابَ بسملةً, أسائلها ..من أين لكِ كلّ هذا الحب نورٌ, يناغمُني صوتُها, إن للقلوبِ بذرة تتهجّى الاستسقاء ..شفاه والِهة, يا لَهُ لو يطولُ المكوثُ, وفي اللّا زمان تُسحَبُ قدماي, عَوداً إلى ميقاتٍ معلومٍ, أُناجي سفينتي اللّا أعودَ إلى قارورةِ الزجاجِ, أللّا أعودَ الى هشاشةِ الحياةِ ..أطرَقَتْ الرؤيا
أبحث عن موضوع
الاثنين، 30 مايو 2016
رؤيا ................. بقلم : وفاء السعد // العراق
يهيمُ رذاذُ الندى على جبهتي, مَلَكُ الضياءِ أوشكَ يحاورُ الأفقَ, خيوطٌاً شاكستْ الظلام, كأمواج الصدى, أسرجتُ سناها طائعةً, جامحةً كألوان الريح, ليستْ جَذَباتُ حلم, ولا صحوةٌ أودعتْ غيمتَها السارية سرّاً, هي.. هاجس وسَن, أمسكُ جفنَ اللّيلِ, خشيةَ أن يُعلنَ الصوتُ لجّةَ الخفايا, ياااا إلهي ..يداي جناحان يطوفُان المرجَ سكنى, وبين الطباق مليكة تتلو الكتابَ بسملةً, أسائلها ..من أين لكِ كلّ هذا الحب نورٌ, يناغمُني صوتُها, إن للقلوبِ بذرة تتهجّى الاستسقاء ..شفاه والِهة, يا لَهُ لو يطولُ المكوثُ, وفي اللّا زمان تُسحَبُ قدماي, عَوداً إلى ميقاتٍ معلومٍ, أُناجي سفينتي اللّا أعودَ إلى قارورةِ الزجاجِ, أللّا أعودَ الى هشاشةِ الحياةِ ..أطرَقَتْ الرؤيا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق