صباحا
في خيمتي
كنا نتوارى خلف الأحلام
وشريط يعرض أمامك وامامي
يعيدني حفنة سنين
انت لم تكوني فيها
لم تتناولِ إفطارك بعد
ولم تغني لي
طيفك مر وحيدا
حملني معه
إلى خيمتك
سمعت صوت اغنية
تصاحبها آلة موسيقى كانت تلازمك
رأيت رداءً معلقاً
وصورة
كأني نمت
تذوقت شرابا
وشممت عطرا
ثم غادرت
ترى الي اين ؟
وحدي مشيت
يسكنني خوفي
أن ألقاك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق