هذا الليلُ الفاحمُ
معقوصاً خلفَ عينيكِ
لمحتكِ من قبل..
كتربةٍ بريةٍ غامقةٍ
تلوحين لي--
بيدٍ دون روحٍ
تمازحين بقايا الصروح
وتحملين بين كفيك
هلعي..
وصيحاتِ قاربي المثقوب ،
تدلقين الأنفاس
خارجَ الصمتِ الخادع
وعند قُبابِ معبدي
تسلقَ اللحنُ المعقود ُ في فمي
قبلَ أن تغني حرارةُ الجدران
وهي كطعمِ الايقاعِ الباردِ
تحضن قرابين فضائي
تأوّه انصهارُ الجليدِ
في سلالم غرقي ،
سمعتُ أنينَ الماء
وهو آخرُ سفحٍ لصمتِ السماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق