صراع عُشّاق الخريف لوأد الطبيعة !
بدايةً الأدب بكافة أشكاله رسالة سامية الهدف منه نشر ثقافة المحبة و التسامح في مفاصل الحياة و غيرها من الأغراض التي استخدمتها العرب قديما في المديح ، الهجاء ، الرثاء و الحماسة .... ألخ .
بدأت في الآونة الأخيرة تطفح إلى سطح الأدب صراعات من هذا القبيل و هي الصراع بين كتّاب النثر و كتّاب العمود و هو صراع لا يختلف عن صراع الطوائف ففي النهاية الصراعان يقتلان الحياة ، المحبّة و التسامح .
الشِعر جاء من الإحساس و ليس من الموسيقى ( الوزن) و لو كان كذلك هل
يُمكن لنا أن نُسمي ألفية أبن مالك شعرا ( وهي موزونة و مقفّاة )
ثم قد وردت آيات قُرآنية ( على سبيل المثال ) على اوزان الرمل و البسيط و مجزوئهما و لم يسمها القرآن شعرا ..
هناك نُظم سقيم ، تقريري إذن ليس فيه وردة واحدة من حديقة الشِعر و في الكفة الأخرى هناك نصوص نثريّة هابطة لا ترتقي لمستوى ( الخاطرة ) و ليس فيها شاعرية البتّة .
الشاعرية في النص هي الفيصل سواء كان النص موزونا أو نثرا ، كتب جميل صدقي الزهاوي الكثير من القصائد التعليمية ( موزونة و مقفّاة ) لكن لا أحد يحفظ منها شيئا لأن الغرض من نظمها تعليميا بلا شاعرية و لو أن ابي القاسم الشابي كتب فقط قصيدة " إرادة الحياة " سيبقى شاعرا بلا شك لأن الشاعرية في قصيدته هذه شاعرية فذّة بينما لم تردد الأجيال لأبي القاسم غير هذه القصيدة كذلك د. أبراهيم ناجي كتب الكثير من القصائد لكن تبقى قصيدة " الأطلال " قصيدة الأزمنة لما فيها من شاعرية عظيمة !
في حين قصيدة ( اسمُك ) لنزار قباني كتبت نثرا لكن فيها شاعرية عظيمة و ( رسالة إلى السياب ) لمحمد الماغوط نثرا و هي بمنتهى الشاعرية .
خلاصة الكلام أن الفيصل في النص شاعريته أي الصور و الرحلة البلاغية و الرسالة في نهاية الأمر لأن الشِعر بلا رسالة لن يحقق أهدافه مطلقا سيقع في أوّل منزلق في طريق الصمود !
ثم قد وردت آيات قُرآنية ( على سبيل المثال ) على اوزان الرمل و البسيط و مجزوئهما و لم يسمها القرآن شعرا ..
هناك نُظم سقيم ، تقريري إذن ليس فيه وردة واحدة من حديقة الشِعر و في الكفة الأخرى هناك نصوص نثريّة هابطة لا ترتقي لمستوى ( الخاطرة ) و ليس فيها شاعرية البتّة .
الشاعرية في النص هي الفيصل سواء كان النص موزونا أو نثرا ، كتب جميل صدقي الزهاوي الكثير من القصائد التعليمية ( موزونة و مقفّاة ) لكن لا أحد يحفظ منها شيئا لأن الغرض من نظمها تعليميا بلا شاعرية و لو أن ابي القاسم الشابي كتب فقط قصيدة " إرادة الحياة " سيبقى شاعرا بلا شك لأن الشاعرية في قصيدته هذه شاعرية فذّة بينما لم تردد الأجيال لأبي القاسم غير هذه القصيدة كذلك د. أبراهيم ناجي كتب الكثير من القصائد لكن تبقى قصيدة " الأطلال " قصيدة الأزمنة لما فيها من شاعرية عظيمة !
في حين قصيدة ( اسمُك ) لنزار قباني كتبت نثرا لكن فيها شاعرية عظيمة و ( رسالة إلى السياب ) لمحمد الماغوط نثرا و هي بمنتهى الشاعرية .
خلاصة الكلام أن الفيصل في النص شاعريته أي الصور و الرحلة البلاغية و الرسالة في نهاية الأمر لأن الشِعر بلا رسالة لن يحقق أهدافه مطلقا سيقع في أوّل منزلق في طريق الصمود !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق