كلّ الأشياء تبدو عاديّة هذا الصّباح
عاديّة جدّا
كما كانت من سنين
غياب الشّمس عن أحلام المشرّدين
بهتة الطّريق للصّبر الطّويل
نشاز البلابل..... من جرح قديم
شرود الفصول في قدّاس الياسمين
تطفّل القطط على مزابل المترفين
وأنا الحاضر بلا أجل
مع فائض في الحنين
أجتّر بقايا قصيدة
بلون الماء
والطّين
عساها تذهب بي
أو تعيد لي صهيل القوافي
في وطني الحزين.......
*
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق