عُذراً
أنا يا ضياءَ الصُبحِ
مرعوبٌ
أَخافُ أن أرى الماضي
على صدري يُعاشِرُ الآتي
تُلاحقُني
كأني قيسُها الأولْ
بينَ الناسِ آهاتي
أَلا يكفي؟
أَلا من مُنتهى ينهي مُعاناتي؟
أنا الوحيدُ بين الناسِ في بلدي
فجراً
تُباري صياح الديكِ صيحاتي
أنادي مهلاً
يا ضياءَ الصبح
دعني
انا والديك نصيح معاً
أنا يا ضياءَ الصبح
نَسَيتُ كُلَّ أَنغامي العزيزاتِ
وأمسيتُ أَسألْ
نجومَ الصبحِ في وطني
عن العصافيرِ
أَمازالت مُزقزِقةً؟
وهل فيروزْ؟
لازالتْ تُغني للصباحاتِ ؟
ألوذُ بأستارٍ كي لا أرى بشراً
لأنها
تستحي من الشمسِ تحياتي
ولا تستحي من الليلِ آهاتي
يا ضياءَ الصبحِ سُحقاً
للخِياناتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق