أبوسُ ثغركِ يندى ساكباً عسلا
واتبعُ الخدَّ لثما ليس يرويني
أعودُ أرسمني قلباً على كتفٍ
بيضاء تقتلني شوقاً وتحييني
أذوبُ عشقاً ونبضي فيكِ مرتبكٌ
لقياكِ حلمي اذا ما البعد يشقيني
أضمّكِ الآن في عيني وقافيتي
حتى الردى ليسَ عنكِ اليوم يقصيني
أقبّلُ النحرَ في شوقٍ وفي ولهٍ
وأنشقُ الشعرَ فوّاحا بنسرينِ
وأطبعُ النبضَ في ثغري على شفةٍ
حمراء بالسكرِ والقبلات تغريني
لا اكتفي منكِ يا أحلى مدلّلة
حتّى كأنّكِ شهدٌ في شراييني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق