هي تجلس في منتصف الطريق .
هو يتطرف في جنونه فكل شيء مباح عنده . الاقتراب موجع كما البعد
هي لا ترى غيره هو من يحرك البرك الساكنة في روحها
هو لا ينتظر لم يعد يهوى العشق كما السابق ستأتي يقولها في نفسه فان لم تأتِ فالاسواق مُلأى بالبضائع ولكل يريد الاستمتاع .
هي ..سأمهله اليوم لا بل شهر وتدور الساعات حول حديث ضاع في احدى المساءات او ضحكة أرسلها قمر في وقت السحر قبل ان ينام خلف جبال الوهم ..آآه كم كانت تلك الايام شبعى بالفرح
هو لا يتذكرها أنه مشفق على ذلك الحب انها طيبة مسكينة مفتقرة ....للحياة ...ملل
هي أنه يراني ولكنه يشيح بوجه عنادا هو يعشقني ويجحد انا من قلّبت عليه اوارق العمر و والنوافذ تشهد
هو ينسى في خضم اعاصير الحياة التي لا تهدأ .
هي في سراديب الخيال تنسج وتحيك ما شاء من القصص والروايات في بيت مقفلة ابوابه وليس له منفذ إلا الاماني
السنون تعبر محطات العمر وتمر مسرعة ...عشرون ..ثلاثون ...
وها هي على اعتاب الاربعين .. تزوج وانجب سيترك كل شيء
وإليها يهرب . سيقول لها ذات يوم انها لم تكن مجرد امراة كانت أنثى حياته
تشيخ الصور والهدايا العتيقة تلفظ انفاسها الاخيرة ..
أنها تحضر زفاف ولده ..ماشاء الله يشبه اباه عندما كنّا معا
كانت تنظر اليه ..وتتمنى...........
ألا يعود ذلك الزمن البعيد لا زال قريباً كأنفاسي لازال يحفر بخطواته جداول عشقه كلما أقترب وامواج اللهفة تتلاطم والقلب يَمسه لهيب الوجع ...
تتعالى الناس ضحكاتها صخب الاعراس والالوان والحلوى واصدقاء العمر والاقارب وكل في فلك عالمهم يسبحون
أما هي ...فكانت غارقة في أنينها المكتوم رمقته بنظرة طويلة كان فيها أسراب من العتب واللوم ..والحسرة
أتراه يسمعها ..أم ان صوتها يصدح في فضاء لا هواء فيه
انتبه اليها ...وابتسم
ألازالت تلك المرأة حية ؟؟!!
سمعه صديقه : لم تتزوج بعد
- حقا
يطلبه احد الحاضرين ..يتركها ........
كما تركها قبل سنين ...........
هو يتطرف في جنونه فكل شيء مباح عنده . الاقتراب موجع كما البعد
هي لا ترى غيره هو من يحرك البرك الساكنة في روحها
هو لا ينتظر لم يعد يهوى العشق كما السابق ستأتي يقولها في نفسه فان لم تأتِ فالاسواق مُلأى بالبضائع ولكل يريد الاستمتاع .
هي ..سأمهله اليوم لا بل شهر وتدور الساعات حول حديث ضاع في احدى المساءات او ضحكة أرسلها قمر في وقت السحر قبل ان ينام خلف جبال الوهم ..آآه كم كانت تلك الايام شبعى بالفرح
هو لا يتذكرها أنه مشفق على ذلك الحب انها طيبة مسكينة مفتقرة ....للحياة ...ملل
هي أنه يراني ولكنه يشيح بوجه عنادا هو يعشقني ويجحد انا من قلّبت عليه اوارق العمر و والنوافذ تشهد
هو ينسى في خضم اعاصير الحياة التي لا تهدأ .
هي في سراديب الخيال تنسج وتحيك ما شاء من القصص والروايات في بيت مقفلة ابوابه وليس له منفذ إلا الاماني
السنون تعبر محطات العمر وتمر مسرعة ...عشرون ..ثلاثون ...
وها هي على اعتاب الاربعين .. تزوج وانجب سيترك كل شيء
وإليها يهرب . سيقول لها ذات يوم انها لم تكن مجرد امراة كانت أنثى حياته
تشيخ الصور والهدايا العتيقة تلفظ انفاسها الاخيرة ..
أنها تحضر زفاف ولده ..ماشاء الله يشبه اباه عندما كنّا معا
كانت تنظر اليه ..وتتمنى...........
ألا يعود ذلك الزمن البعيد لا زال قريباً كأنفاسي لازال يحفر بخطواته جداول عشقه كلما أقترب وامواج اللهفة تتلاطم والقلب يَمسه لهيب الوجع ...
تتعالى الناس ضحكاتها صخب الاعراس والالوان والحلوى واصدقاء العمر والاقارب وكل في فلك عالمهم يسبحون
أما هي ...فكانت غارقة في أنينها المكتوم رمقته بنظرة طويلة كان فيها أسراب من العتب واللوم ..والحسرة
أتراه يسمعها ..أم ان صوتها يصدح في فضاء لا هواء فيه
انتبه اليها ...وابتسم
ألازالت تلك المرأة حية ؟؟!!
سمعه صديقه : لم تتزوج بعد
- حقا
يطلبه احد الحاضرين ..يتركها ........
كما تركها قبل سنين ...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق