شلندخ ( ق.ق. ج) ............... بقلم : مزهر جبر // العراق
خرج راكضاً.
- مابك. سألوه
- لا شىء. أجابهم
- لماذا؟! تركض ووجهك كما الشمع
- سرقوا بيتي؛ لم يبق سوى الجدران وأنا وزوجتي وأبنائي..
- لم نر أحداً
- أنا أيضاً؛ لم أر أحدا
لذا؛ لا تؤخروني، دعوني، أصل الى العراف شلندخ قبل أن يخرج الى العمل..عض سبابة كفه الأيمن وركض..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق