طفلةٌ تبكي مُناها
هي أحلامي حبيبي
وعلى أرصفةِ التيهِ كَراها
كم وكم تغفو وتغفو
في زوايا الطرقاتِ
ما تبقّى من بصيصِ النظراتِ
ترصدُ الآهاتِ حبلى بالشتاتِ
وإلى الفرحةِ ترنو بجواها
علّها يوماً بأعراسِ دُناها
هي عدوى الأمنياتِ
حلمها عدلٌ شفيفُ البسماتِ
يندبُ الآمالَ في جزرِ الرؤى بالعبراتِ
آهِ من صمتِ أنيني
آهِ من خوفي...ومن جمرِ حنيني
أرضعُ الهمّ اجتراراً
حقلُ ألغامٍ حياتي
وغزتني أدمعي في خلواتي
كلّ شيءٍ فوق طاقاتِ احتمالي
غارَ شوقي ونشيدي وصلاتي
كم وكم تهمةَ محتالٍ زنيم قد رموني
وأصابتني سهامُ الغدرِ حتّى في مماتي
أيُّ معنىً لوجودي؟
وحزامٌ ناسفٌ كلّ هِباتي
مَن لدائي.....ودوائي؟
وبلا ماء فلاتي
ويدُ الطغيانِ تكويني بنصلِ الجمراتِ
هاكَ منّي قبلاتي
ولتشاركني حبيبي همساتي
فتعالَ الحبُّ فينا
وسيأتي الصبحُ حتماً
يقهرُ الخوفَ الذي أرّقني في غمراتي
ويفكّ الأسرَ من بين شفاهِ الحسراتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق