ذات صباح ..!!!!!
وقفت الشمس خجلى
على عتبة الذكريات
النجم رافق قمرا
خلفا غيمة تُسقط كلمات
هاتف يدق
وفي القلب جديلة سماء
مدعي الرجولة
يطلب موعدا رناناً
يتهاطل فيه الغيث مدراراً
يرصف البحر لي ياقوتاً
والشفاه تتلعثم بذكر الآيات
وانا أحتمي بداخلي ..!!!
من مستنقع غباء
تعلمني حبيبي أن الموت
ينتحر في صبر العميان
واللحن المأثور
يضيع في محرقة الشرفاء
إن غيْرَ النهرُ مجراه
وصب في محيط انتحار
وتاهت القوافي
والليل فضح النهار
بقصة أنثى
طمرت جسدها الكثبان
تبقى في قعر الروح
صرخة صمت
ونور أمل يشقُّ الغبار
يبقى البَرق حليف قوسِ قزح
في نيسان
وفي آذار تنقشع الغيوم
بصعقة الأمطار ..
فإن خدعتك الريح
بنسمة عذراء
امتطٍ وجعك
ويمم بضميرك
شطر البيت الحرام
في يومك الموعود
ستتلقفك الجوارح فتاتاً
فاكسر ظلال المرايا
وعش الحياة رجاءً
عطاء ربك سخيّ
وعطاء البشر ذلٍّ وانكسار
لا بارك الله في موعد
يجرحني بخذلان
ولا غيث وحل
يلقيني في مزبلة النسيان
مازال مقعدي أخضرَ
ينعم بالسكينة
في بستان الحياة .. !!!!!!!!!
3/2/2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق