أمشي على وجعي
أضعُ راحتي على الجرح
أحملُ ألمي
على مشارفِ الخمسين
لم أعرفُ السُكنى
لا هوادة لترَحي
مغيبٌ أنا وإن حضرتُ
الحلقةُ مفقودة
العبورُ عسير
ثمّةَ مفترق سبلٍ
يالحيرتي
أغصانٌ متدليةٌ كثيرة
تمتدُ لتنتشلني
ما عدتُ قادراً أن أميز
بين النقاء والتلون
أي الأيادي أختارها
لتشدني حرصاً دون إفلات
وتحتويني بصدقٍ ونقاء
٥آذار٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق