كَفاَك غُرورا
فَمَا زِلت أهْوى
صُعُود الجِبال
ونَحْت الصُّخُور
مَازَال قَلبِي فَتِيا
وَلا زَلت نِسْرا
أهْوى الصّحَارِي
أجُوب الفَيافي
بِقَلْب جَسُور
كَفَاك فَقد هَام قَلبي
لِحَد الفتُور
أهِيم في البَرَارِي
أحَلق بَين الغِيوم
أنُاجِي خَليلِي
بِليلِي الكَتُوم
وَإن سَأَلُونِي
مَتى؟
يَنْتَهِي هَذا الجُنُون
أجِيب بِأني حَبيب
و بِعِشق حَبيبي
أعِيش
وأحْيا
سَجِين الظُنُون
تَعَالي
فَقَد هَّد قَلبِي السَّفر
وَلا زِلْت أَهْوى
صُعُود الجِبال
وَنبْش الحُفر
وَلاَ زَال ليْلي
يُغَني بِعُودِي
وَيعْزف أنْشُودَة
مِن وَتر
بهِا نبْضي يلْهُو
وَيحْيا الحَياة
بالمُخْتصَر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق