مهما حاولْتُ جمعَ شتاتي
قدري يُبعثرُني مجدداً
يَجرفُني الارتعاشُ
أَجدُني في زحمةِ
ضجيجٍ أزليٍ
فأفزعَ حلمي.
عابرٌ لِعُزلتي
يتأبطُ كيساً مهترئاً
أصبُ فيهِ فزعَ أنفاسي
أقفُ متأملاً ... أهمس ...
أيها الثَّوبُ الموشّح بالدَّفءِ
خذني إليكَ جسداً نحيلاً
ينأى عنهُ الرَّبيعُ هرباً
أضلهُ فجرُ السَّكينةِ والأمان
خذني إليكَ وجهاً لا يعبأ لأكفِ اللَّيلِ
فأنا ألوذُ هنا
ويخيطُ أحلامي أملاً مسلوباً
تاهَ في موجاتِ البحرِ
وقدماي موحلتانِ بالأخاديدِ
تتحدى وخزاتِ السَّنين
وأبقى رغْم العصفِ
أُغازلُ وزرةً زرقاءَ
والآمالُ تلاحقني
ليتني دميةٌ أعتريكَ
وآمالُ لذةٍ تحت أعمدةِ السُّقمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق