شظايا الشريد....
شظية قاتلة....
رمتني بلحاظ حارقة لذاك اليتيم
ينوء مع عصارة التراب....
يحتسي نبيذ السهد الطويل....
عينان غائرتان...
كتجاويف ليل نحتته الصخور....
و خصلات شعر عبثت بها رياح الأقدار
على سفوح الجبال...و أسفل الوهاد...
و بين سنحات وجه أرهقته تفاصيل العصور
ينبري كغيم أسود...طيف خرافة يثور
يترنح...يتململ...بين هاتيك العيون
آهات تتصاعد بين مشانق الزفرات
و أتون أنفاس أرهقها لظى الوجود...
رويدك أيها الزمن الراكض بي بين السطور
رويدك فلم أعد أحتمل تلك العبرات
و نشيج نفسي الشريد....
فآلقوافي أضاعت سبيلي....
و آبتلعتني معاني القصيد....
من أنا......؟؟
أنا جرح في زرقة السماء
و شهيق المساء وقت الغروب...
أنا سطر من حنين....
سطر على محامل الطين
و ولولة الزمهرير في خراب نفسي العقيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق