كفاني رحلة الحزن إنقيادي
به غي ينادي بالتماد
فمن صبح يجافي سعد عمري
الى ليل التعاسة باضطراد
يناديني سراب دام دهرا
وما نلت السعادة في التناد
فكم قد طال سهدي في ليال
وكم نادمت هما في فؤادي
وكم أغرقت رغما في بحار
فلا مرسى ليهديني قيادي
أنا كالليل يفقدها نجوما
وحيد بدره، رمز حدادي
أنا حر، أسير في أنيني
وهمس الهم زاد لي إتقادي
ومحض الحرف يبدو في ضياع
يناجي خيبتي سر إبتعادي
ورحت الى المنام أروم حلما
يراود متعتي همسا رقادي
فعدت وما جنيت هناك شيئا
ولكن نلت من يأس سهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق