أبحث عن موضوع

الأحد، 13 نوفمبر 2016

شَوْقِي إِلَيْك ..................... بقلم : طاهر مشي / تونس





اختصرتُ شَوْقِي إِلَيْك
فِي جَرَّةِ قَلَم
اِحْتَضَنَهَا اللَّيْل
وَبَدَّدَهَا فِي غِيَابِكِ الأَلَم

اِطْمَئِنِّي
فَلَا أَزَالُ لِعِشْقِكَ ظامئا
حَتَّى ندى الليلِ
مَا رَوَى الوَتَر
لَا أَزَالُ كَمَا هَجَرْتَنِي
كُلَّ لَيْلِ شَوْقِي يَنْهَمِر
جَدَّدَ البُعْدَ لهيب المُقْلَتَيْن
زَادَنِي بِالصَّبّ نِيرَانَ القَهْر
حِينَ كُنَّا
نُطْفِئُ نِيرَانَ عِشْقٍ
وَلَيَالِيَ البَادِيَةِ كَانَتْ مَقَرّا
أَيْنَ يَا سَيِّدَتِي؟.
بَعْدَ الغِيَاب
ملجأ نَبْضِي الحَزِين
وَالوَتَر
شَتَّتَ الهَجْرَ حُرُوفا قَدْ غَدَت
وَصَلَ المآقي حِينَ هَامَتْ بِالنَّظَر
هَذِهِ جَرَّةُ قَلَمِ
خَطِّهَا قَلْبُ عليل
شَابَهَ نَبْضٌ فَتَّر
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق