أبحث عن موضوع

الاثنين، 14 نوفمبر 2016

كيف لك أن تـهـديني وطـناً ..؟................ بقلم : عدنان العوادي // العراق

بعينين تحدقان بعيدا .. بعيدا جداً بـعمـر بعد الفـرح عن السنيـن الغابـرة سألته..
كيف لك أن تـهـديني وطـناً ..؟
تثاقلت الكلمـات على شـفاه عجزه.. أنتحب العزم على أطلال ماتبقى مـنها.. لمـلم بقايا أيامه بدونـها وتـمتم :
الأ يكفيك أن أكون لكِ ما اردتِ ...
بوهن الضياع...و بصوت يحـمل بين طياته وحش المنافي المرتسم في أحداقـها المتـسعة على نـدب جرحـها الغـائـر أجابت ..
ياعزيزي ليس بمـقدورنا أن نكون ذاك الذي نفـتقـده و بشدة... لايمكن للشـتات أن يـهب شـتاتاً هو ما يحـتاجه.. كلانا نخيط من الوجـع فـراشاً وكـلانا يتوسد أحزانه وتوقه لبقـعة تراب شـئنا أم أبيـنا... هي جـرم يلاحـقـنا على شـفير الغـياب..
صمت... نـظر بعـيدا..بعيداً جداً ربما يتمكن من ملاحقـة نظراتها معلناً عجزه الرجولي في حـظـرة إفتـقادها و حزنها المـترفين بالحنـين...





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق