لِمَ نامَ العالمُ عن جمالكَ ؟!
كيفَ نامَ عن خصبِ كفيك ؟!
وعظمةِ خالقكَ
عن غدكَ الأخضرِ
عن سورةِ شقائك
لا أحدَ يدري
ياحبيبي
كلُّ ماأدريه أنه أعمى ، أصمٌ ،
لا يرى ولايسمعُ
فلم يبصر الفجرَ
وراء الضباب
واللؤلؤَ في قلب المحارِ
لم يرَ الألماس في الفحم الأسود
والتبرَ في خوابي الأرض
اعذرهُ ياولدي
عيونهُ خشبيةٌ
وقلبهُ اصطناعيٌّ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق