ليس من العـــدلِ
أن تتركيني وحيدا خلف هذا الجدار
أوميء للأوجهِ الناحلة
للحناجرِ المحشوة عناكب
أنا هُنا وطن بلا زقـــاق
أبحثُ عن مأوى لظل الصيف المشحون بالعوز
لثوب عرسنا الراكض صوب الدمع والجــــوع
أنادي ..فيأتيني الصمت مقعدا باردا
آه ما أقســــى موت الشفاه
إذا كانت بشارتــــي ماءا عذبا
يخرج من صدري
من شقوق الجراح العالقة حد الهوس
دمي مثل وميض نار يوم أغادر وجهـــكِ
وأنتِ نياشين في مهبِ الريــــح
مسترخية تستجير بقطرِ مطر
وأنا المكابر ..
ثقب رأسي يسع المرتفعات
والشرق صوتــــــــــــــي
............... 2016 ..........
____________________________________________________
____________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق