استيقظت على وقع طرق قوي للباب المنزلي ’نفضت النوم من عينيها ’ و أخذت تحدث زوجها أخرج و انظر ماذا يحدث؟’لم يرد أحد عليها ’نظرت إلى مكانه فلم تجده ’تذكرت أنها لوحدها منذ أيام ’ابتأست لحالها ’ قالت و الجمود يسيطر على جسدها الهزيل’ كما لو أنها التحفت ستائر الحزن ’يا له من زوج غير مسؤول’و أخذت تنزل السلالم بتثاقل و تكاسل ’ فتحت الباب إذ بصديق له يقول و وجهه يزداد شحوبا و تهجما :
سيدتي مات زوجك قتيلا تحت عجلات السيارة مع فجر هذا اليوم.
قالت له بابتسامة تخلصنا منه كان حجر عثرة علينا و أقفلت الباب خلفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق