في تلك الليلة التي خرجت الأمور عن السيطرة، لم أكن منعزلاً عن الجنس البشري، حينها راودتني أحلام تكاد تكشف هوايات غير معتادة ، وهذيان يراقبني عن كثب. لم أحسن التصرف معه . في غرفتي زوايا مختلفة أرى فيها الكثير من الوجوه وأرواح عالقة في سقوفها لم أتمكن الإفلات منها فقط أهمس بصوت مبحوح بأني لم أرتكب أي جرم ولم يكن في نفسي سلوك غير مرضٍ .أستلقي على سرير لم يكن مألوفاً أطيل النوم ليكبر الحلم وتكون الظنون اكثر حرية .هناك في محيط رأسي الخارجي تصادماً للأفكار يكشف أن هناك موعداً آخر مع الريح وبأحزمة الرغبة القلقة يشد قارعة الطريق وثمة نوم آخر يتدحرج خلسة فوق أروقة الانتظار.
أبحث عن موضوع
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016
أسارير الوجع ................. بقلم : فاضل حمود الحمراني // العراق
في تلك الليلة التي خرجت الأمور عن السيطرة، لم أكن منعزلاً عن الجنس البشري، حينها راودتني أحلام تكاد تكشف هوايات غير معتادة ، وهذيان يراقبني عن كثب. لم أحسن التصرف معه . في غرفتي زوايا مختلفة أرى فيها الكثير من الوجوه وأرواح عالقة في سقوفها لم أتمكن الإفلات منها فقط أهمس بصوت مبحوح بأني لم أرتكب أي جرم ولم يكن في نفسي سلوك غير مرضٍ .أستلقي على سرير لم يكن مألوفاً أطيل النوم ليكبر الحلم وتكون الظنون اكثر حرية .هناك في محيط رأسي الخارجي تصادماً للأفكار يكشف أن هناك موعداً آخر مع الريح وبأحزمة الرغبة القلقة يشد قارعة الطريق وثمة نوم آخر يتدحرج خلسة فوق أروقة الانتظار.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق