ظمياءُ منْ قهر السنينِ لماها
والصبرُ منْ حرِّ الجوى أضناها
.
صُلِبتْ على كفِ الأسى في أسرِها
والظلمُ منْ ذل العدى آذاها
.
فتحيرتْ في أمرِها وتساءَلتْ
هلْ تندُبُ الأطفالَ أمْ قتلاها
.
فتوشحتْ شمُ الجبالِ كأنما
مددٌ منَ الأجدادِ قدْ وافاها
.
.وتمنطقتْ بالعزمِ حتى واصلتْ
زحفَ الطفوفِ بقيدِها ودماها
.
هيَ ثورةٌ بعد الحسينِ عظيمةٌ
هيَ أمةٌ والحقُ نجمُ سماها
.
هيَ صرخةُ الأحرارِ في كل الدنا
هيَ صولةُ المظلومِ شبَ لظاها
.
هيَ دعوةٌ للدينِ بعدَ محمدٍ
هيَ بسمةٌ للفجرِ بعدَ دجاها
.
حزيران ٢٠٠٢
البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق