أنا من وطنٍ
الببغاءُ فيه إما ساكت
أو سجين ..
أنا من وطنٍ
السّرّاق فيه السلاطين
أنا من وطنٍ
كَثُرَ فيه الأيتام والفقراء
والإرهاب والفاسدون
فحتامَ هذا الظلمُ عليكَ
يا وطني ..
ومتى يتبدد هذا الظلام
وينتهي
ويغمرك المهيمن الرحيم
بنور السلام ..
يا وطني يا دار الأيتام
متى أراك شافياً
من طعنِ السكاكين ..
وإذا أحدٌ سألني
من أيِّ وطنٍ أنتَ ..؟
سأُجيبُ بكلِّ فخرٍ
أنا من بلادِ الرافدين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق