معبدي و مسجدي ............... بقلم : عماد عبد الملك الدليمي / العراق
ذات حلم
ذات مرة
وعدتني
أن نلتقي
خلف أسوار
الحلم
ولم تف
بوعدها
أو نست موعدي
كيف لها أن
تنسى الوعد
وهي كانت
كل أمسي
وغدي
أولم تع
بأنها قد حطمت
ماصنعت لها
يدي
إوآه..إوآه
يا أسفي
كيف نست
حبيبتي
موعدي
كان ذكراها
يسبح في
دمي
من رأسي
حتى قدمي
كان محراب
عينيها
معبدي و مسجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق