أكوام رماد فوق محرقتي
تنتظر عاصفة نسيان
تأخذها بعيدا
تشتتها
تبعثر ذراتها
في مدارات لا تلتقي ...
صمت يكفنني
حزن كبر معي
أصبح ظلي
لا يفارقني
توأمي يلتصق بي
في مرآتي يقهقه
شامتا
حطمت كل المرايا لعله
ينكسر... يتألم
يشفق
على ما بقي مني
رفاتي...أكفاني
مسجاة بين لحدين
عشق...رحيل
يطبقان ...يعتصراني
أي قبر هذا ؟!!!
لا يزار و لا ينبت عليه
أمل بلقاء...
لا تقام عليه
شاهدة... حجر
يلوح لعابر سبيل...
ها هنا ترقد جثة
لا روح تسكنها
و لا عاشق يزور مثواها ،
برودة موت و وحشة قبر
تسكن نفسا أصبحت
مقبرة
لغيمات عمر حبلى
انجبت قهرا و ألما
فاضت ارواحها تاركة
ذرية شقاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق