ماتتْ أغصان الغزل
وتساقطتْ وريقات الزهور
فوق محاريب المناضد٠٠
ما أخبث هذا الشعر
ذات لحظة
يشطبُ
من قاموسه الوجوه
يتخذ الشبحَ الملعون
خليلاً
بقلمٍ جافٍ يكلمُ الرماد
ما يبلل ريقه غير الألم٠٠
الوهم الأصفر
يتمايلُ مع حلكِ الليالي
ينزل كالضوءِ اللعوب
على جباه الموج الغافي
فوق بحر القوافي
يتعبد حيطان الوجد
يتهجد ثرثرة الإستعارة
في مساجد
مالت مآذنها
نحو سجادة السكون
دندنة الروح
مطروحة
على ورق البيان٠٠
ينتظر السطرُ خطه المقصوم
إنكسار الصدى
ورجع النشيج
من نفحة الشمس
في ثقب وسط الريح
تبلغ حنجرة المشاعر
عبارةٌ
ياأيها الكاتب
أين الكلام الجميل؟!
لقد أغتال حروف العواطف
غبار الحروب٠٠
"""""""""
٢٦-١٠-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق