عندما تكونُ الغيمةُ عاقراً
فهيَ جسرٌ للذبول...
عندما يكونُ الرّعدُ ضجيجَ صحوٍ
يتثاءبُ
خلفَ جدار الصمت
فهوَ ضحكاتٌ مُدججّةٌ باللهاث
وعُقم الخُطى
عندما تعاكسني الرّيحُ
ويكونُ رأسي الأملسُ
ميداناً للتزحلق
ترى سيفَ الوقت
يحزُّ رأس القصيدة
ومواسمُ الجّليدِ
تغتالُ نوافذ التقويم
في بيتٍ ....
تفوحُ منهُ رائحةُ الفقراءِ
عندما يكونُ الثّراءُ دِيناً مُقدّساً
واصابعُ العمرِ
تلتقطُ الرصاص َمن الأجساد
فإنّ النّجاةَ من الذّاتِ
أقصى ما نتمنّى ....!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق