ينبسط الماء..
الضوء،
تبدو شاحبة،
ومثل مليك يتقوّس تحت جلد الوحدة،
يسجنها الأريج..
الفخ!
++
على قطع الدوائر التويجية
أسندت بقعتها الغامقة
غامت في قفيرِ نحلٍ
.. " أعطني يدكَ ".
أضافت:
" أتوق لطفل يبكي " !
++
حتى يجيء النعاس
يقطّب البرد
جروح الوشائج،
وخوف تنهد الكراكي
اعتادت خيانة الشمال،
لإثم الجنوب يغويها.
تعوي قطرات الليل :
" أشرب.. أشرب..
أدلقني في اختضاض المسكِ ".
++
حمائم طارت..
زينّت وجه الطلاء.
كانت البراعم معطرة
والزعتر يملأ الصحون
وشيء ناعم ،
كان يصنع الحليب.
++
في حالتها المتشائمة
نظرت إلى جزء منها
تضخم غيابها.
ثم أجهشت في الغموض.
++
ألوان لجوجة،
تتفوه مثل جروحٍ..
مثل غرفٍ مظلمة،
سيظل الشيء يطاردها.
نسيت أن تتنفس
وبلا ترددٍ
مررت اصابعها
في العتمة الباردة.
++
سرى امتزاج
أندلق أضطراب،
كانا أطول قامة من شحوبها.
دندنت معاضدها،
ومثل المرايا
أغرورقت بدفء البرد.
كانت واثقة،
إنها ستتحسن في الشتاء القادم.
++
... " لا أريد أن أموت "
قالت، تحدث التفاصيل.
مالت إلى لعبتها الصغيرة
بَرَّق من بين أصابعها
ما يشبه الشمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق