١-
من رحم الليل
يولد الناي
يخلع ثوب الألحان
بحذرٍ
كيلا يوقظ النجم المدلل٠٠
٢-
يعاتب غياب البدر
عن وجه الأرض
الأنامل أضاعت لغة النشيد٠٠
٣-
يعوم الضوء
فوق مياه الفراغ
بين شواطيء وجهك
وساريات الوجد٠٠
٤-
مدن القصائد
تفرغ جماهيرها
من مقاعد التصفيق
طالما اللقاء
على منصة التناهيد٠٠
٥-
الشيخوخة العارية
من ثياب العنفوان
أعتمد على النسيج
الذي نعمته أناملك ٠٠
٦-
كهولتي المستقيمة
تستدين من مراهقتي المنحنية
بعض نبال التحرش
كي ترمي سهام أقواس العمر
على أدغال غابات الوحشة٠٠
٧-
هبوط المعنى
في مدرجات الإعتناق
تتلقفه الإيماءة الصحيحة
وسط شقوق الجحور٠٠
٨-
يدق أبواب النهار
أسفين الغروب
فوق ضياء التعبير
ووجوه بلا عيون ٠٠
٩-
شحوب الموت
يرتوي من أعقاب القبور
يغرس هياكل الخلود
في بساتين العظام
تتدلى كروم التضحيات٠٠
١٠-
العبور الى خريف أخر
متلاطم الأوراق
عليك بإجتياز سيقان القيظ٠٠
١١-
ينزوي خلف الباب
لا يسمع طرقات الحاضر
إسمك يدق الأضلاع ٠٠
١٢-
أوهن الحلم
يقطن بيت العنكبوت
غير قابل للتفسير
حين يشارك مجيء الصباح الفاتر٠٠
١٣-
من فضائل الجسر على قلمي
يطيل الوقوف
تحت إنسياب الحروف
لحين وصول الدموع ٠٠
٢٥-١٠-٢٠١٦
يعاتب غياب البدر
عن وجه الأرض
الأنامل أضاعت لغة النشيد٠٠
٣-
يعوم الضوء
فوق مياه الفراغ
بين شواطيء وجهك
وساريات الوجد٠٠
٤-
مدن القصائد
تفرغ جماهيرها
من مقاعد التصفيق
طالما اللقاء
على منصة التناهيد٠٠
٥-
الشيخوخة العارية
من ثياب العنفوان
أعتمد على النسيج
الذي نعمته أناملك ٠٠
٦-
كهولتي المستقيمة
تستدين من مراهقتي المنحنية
بعض نبال التحرش
كي ترمي سهام أقواس العمر
على أدغال غابات الوحشة٠٠
٧-
هبوط المعنى
في مدرجات الإعتناق
تتلقفه الإيماءة الصحيحة
وسط شقوق الجحور٠٠
٨-
يدق أبواب النهار
أسفين الغروب
فوق ضياء التعبير
ووجوه بلا عيون ٠٠
٩-
شحوب الموت
يرتوي من أعقاب القبور
يغرس هياكل الخلود
في بساتين العظام
تتدلى كروم التضحيات٠٠
١٠-
العبور الى خريف أخر
متلاطم الأوراق
عليك بإجتياز سيقان القيظ٠٠
١١-
ينزوي خلف الباب
لا يسمع طرقات الحاضر
إسمك يدق الأضلاع ٠٠
١٢-
أوهن الحلم
يقطن بيت العنكبوت
غير قابل للتفسير
حين يشارك مجيء الصباح الفاتر٠٠
١٣-
من فضائل الجسر على قلمي
يطيل الوقوف
تحت إنسياب الحروف
لحين وصول الدموع ٠٠
٢٥-١٠-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق