يحملني إليكِ الشوقُ
يسائلني عن عيونكِ الخضراءِ
أخبريني أميرتي
ما سرَُ نُضارَكِ ؟!
الياسمينُ المعرشُ على وجنتيكِ ؟
أم سجودُ السَّماءِ على هدلِ الحمامِ ؟
--
أخلفَ أشجاركِ أرتالُ حراسٌ ؟
أَمْ طفلٌ يصلي، يناغي الله
أم يهادنُ الصواريخَ برفةِ رمشهِ
--
أم خلف أسواركِ
نسورٌ محلقٌة في فضاء أحلامك
وعلى ذرا قاسيونَ ترعى نجومَ آمالك؟
--
ماسرُّ صفصافكِ ياشآمُ
أأبطالُكِ السَّاهرونَ ؟!
أم شهداءُ الوعدِ العاشقون ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق