بَثٌ مُباشرٌ مِن قاعةِ الشَوقِ عَبرَ أَقمارِ الهِيام , الى وَجهِكِ المُتَوهجِ خَجلاً مِن قُبلاتِ صَوتِي على شِفاهِ هَمسكِ البارقات ، أَشرَبَي كأسَ بَوحِِي المَمزُوج بِي , إِنما أَنا عاشقٌ وَلِكلِ قَلبٍ نِداءٌ يُسهدهُ فِي نَعيمِ الشعرِ ، فأما الحَنينُ أَذا ما شَدَ وَترَ الحلم فأَرقَصَهُ لِيصِيرَ وَسمُ الروحِ حَرفاً , هذا الوَحِيُ لا رَيبَ فِيهَ شِفاءٌ للمُقلَتِين , يا أَيتُها الشَمسُ المُستَقرةُ عِندَ شاطئِ الأَحضان لا تَكسرِي الشَفع ...
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق