أتنهّدُ الكآبة
ينام الأقحوان
تحت لحاف الخريف
يزهر في قلبي...
فيجهض فراقي
جنونُ راقصة غجرية
تبدل فساتينها
تعانقها الريح
تهزُّ خصرها
فيسقط الخرز
متلألئاً في الدروب
يدغدني الزمرُّدُ الهابط
بحركته اللولبية
يودع أغصانه
بحزنٍ يشبه حزني
أمدُّ أصابعي
ألامس فيه الماضي الزاهي
طرباً وترنحاً
على أنغام أوتار النسيم
أتذكر أحبائي
يوقد الشوق قلبي
عناقيد أماني
فأنحني امام الشمس
تودع الريح مهجتي
أربط بخيوطها الأولى
قبلةٌ ندية
على جباه سمر الزنود
تكحّل عيون التراب
بشوق لأجنحة المطر
يظلُّ القمر في حلمي
يمطر نجوماً وزهرا
فتفرح حدائقي
يُسحَبُ شلال الليل من كتفي
فأسافر على جناح الغمام الأبيض
ويرسمني فجراً
لعشاق الأرض
13 10 2016
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق