سـلِ الـدجى عنْهُ عَنْ أحلى أماسيهِ
عَـنِ الـنوارسِ......عَنْ أنـسامِ شـاطيهِ
عَـنِ الـزوارقِ..... هـلْ تـشتاقُ موجتهُ
هــلْ داعـبَتْ خـضرةُ الـشطآنِ جـاريهِ
عَنِ الرفاقِ …رفاقِ الأمسِ…أينَ هُمو؟
وأيــــنَ مــنـهُـمْ تـنـاجـيـهِمْ بــنـاديـهِ؟
وأيـــنَ أهـلـي وأصـحـابي وذاكـرتـي؟
وأيــنَ شـعـبي الـذي يـزهو بـماضيهِ؟
هــلْ غـادرَ الـسعدُ يـا بـغدادُ شـاطئَنا
فـأنـتِ ثـكـلى عـلى الـصوبيْنِ تـبكيهِ؟
مــا أهـونَ الـدمعِ إنْ فـاضتْ بِـهِ مـقلٌ
تـبـكي الـعـراقَ وسـالـتْ مِـنْ تـداعيهِ
سلِ النسيمَ نسيمَ الفجرِ..هلْ عبقتْ
أزهــارُهُ الـسـمرُ فــي أبـهـى مـغانيهِ
أوْ سـائـلِ الـنـجمَ إذْ يـوشي بـومضتِهِ
بـالـعـاشـقـينَ لــحـسـنـاوات واديـــــهِ
يـبـكي عـلـيهِ نــؤاسُ الـشـعرِ سـيّدُهُ
والـجـهـمُ يـبـكـي عـلـيّاً فــي أغـانـيهِ
والــكــرخُ يــنــدبُ والــــزوراءُ مــأتـمَـهُ
وابـــنُ الـرصـافـةِ يـنـعى مــنْ ذراريــهِ
حـتـى الـنـخيلُ لــوتْ أعـذاقَـها عـتـباً
مِـنْ قـطعِ فـأسِ العدى شريانَ ساقيهِ
هــذي زبـيـدةُ مَــنْ يـحـمي مـحارمَها
قُــــدّتْ مـفـاتـنُها مــمـا جـــرى فــيـه
عــيـنُ الــعـراقُ عـلـى نـهـريْهِ نـازفـةٌ
مِــنْ فـصـدِ جــرحٍ .....بــلا حـرٍّ يـداويهِ
عـطـرُ الـبنفسجِ أضـحى مِـنْ نـتانتِهِمْ
طـيـفـاً يــمـرُّ عـلـى أشـجـانِ حـاديـهِ
واسـألْـهُ عـنّي وسـلني عَـنْ مـصيبتِهِ
مــاتَ الـطـبيبُ فـمَـنْ ذا بـعدُ يـشفيهِ
هــلْ داعـبَتْ خـضرةُ الـشطآنِ جـاريهِ
عَنِ الرفاقِ …رفاقِ الأمسِ…أينَ هُمو؟
وأيــــنَ مــنـهُـمْ تـنـاجـيـهِمْ بــنـاديـهِ؟
وأيـــنَ أهـلـي وأصـحـابي وذاكـرتـي؟
وأيــنَ شـعـبي الـذي يـزهو بـماضيهِ؟
هــلْ غـادرَ الـسعدُ يـا بـغدادُ شـاطئَنا
فـأنـتِ ثـكـلى عـلى الـصوبيْنِ تـبكيهِ؟
مــا أهـونَ الـدمعِ إنْ فـاضتْ بِـهِ مـقلٌ
تـبـكي الـعـراقَ وسـالـتْ مِـنْ تـداعيهِ
سلِ النسيمَ نسيمَ الفجرِ..هلْ عبقتْ
أزهــارُهُ الـسـمرُ فــي أبـهـى مـغانيهِ
أوْ سـائـلِ الـنـجمَ إذْ يـوشي بـومضتِهِ
بـالـعـاشـقـينَ لــحـسـنـاوات واديـــــهِ
يـبـكي عـلـيهِ نــؤاسُ الـشـعرِ سـيّدُهُ
والـجـهـمُ يـبـكـي عـلـيّاً فــي أغـانـيهِ
والــكــرخُ يــنــدبُ والــــزوراءُ مــأتـمَـهُ
وابـــنُ الـرصـافـةِ يـنـعى مــنْ ذراريــهِ
حـتـى الـنـخيلُ لــوتْ أعـذاقَـها عـتـباً
مِـنْ قـطعِ فـأسِ العدى شريانَ ساقيهِ
هــذي زبـيـدةُ مَــنْ يـحـمي مـحارمَها
قُــــدّتْ مـفـاتـنُها مــمـا جـــرى فــيـه
عــيـنُ الــعـراقُ عـلـى نـهـريْهِ نـازفـةٌ
مِــنْ فـصـدِ جــرحٍ .....بــلا حـرٍّ يـداويهِ
عـطـرُ الـبنفسجِ أضـحى مِـنْ نـتانتِهِمْ
طـيـفـاً يــمـرُّ عـلـى أشـجـانِ حـاديـهِ
واسـألْـهُ عـنّي وسـلني عَـنْ مـصيبتِهِ
مــاتَ الـطـبيبُ فـمَـنْ ذا بـعدُ يـشفيهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق