تجري بين الأشجار
وحيدة تطاردها الأشباح
سهام.. جراحٌ كثيرة
يراقبها القطيع من بعيد
ما عاد ينفعها بكاؤهم
لا توسلاتهم.. لا صلواتهم
هي وحدها تقدر أو لا تقدر
تواصل الركض
تواصل النزيف
تعثرها لزوجة الدم
تُضعِفها كثرة السهام
الأشباح لا ترحم
الأنياب كثيرة حادة
لحمها أبيض طازج
عطرها فواح
يمنعها من الإختباء
قومي من بين السقوط
لملمي البقايا
أتممي المسير
لا تموتي منهزمة
لابسةً ثوب الخوف
موتي شامخةً ..
حرةً..
كوني حسرةً وندماً
على جبين كل القطيع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق