رَمَت في بُركَتي
أعوادَها النَّحيلَة..
فاهتَزَّ لَها كُلُّ الرُّكود ..
حينَها ...
وَقَفتُ مُتَحيراً ..!
لِظُهورِ الثَّلجِ
في صَيفي ..
ألم تَعلَم بِأنَّ الدَّهشَةَ
شَغَفي..
جُنونُ وِقارِها
أخّاذٌ إلى الغَليان
خَلفَ عوالمِ المَسِّ ..
رِفقاً بي..
فَلَم أَذُق يَوماً
طَعمَ النَّعيم ..
مَهلاً ..
لا تَسحَبي طَرَفَ سَمائِكِ
حتى لا تَستَبيحُ الغُربَةُ
أحلامَ أرضي اليتيمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق