وتَستَمر المَعركة
نحنُ في سوقِ قِتال
مَن يُخطِئُ ضَحيَّةً ..
تَعدمُه خِيانةً.
حربٌ لا تَهدأ أبدا,
وإن نَفذت الذَّخيرة,
تَشتمُني رَصاصةٌ.. وتَمُرُّ
لا أرى لونَ الطّيور,
خُوذتي تَحجِبُ وَعيِا
لا يُصَدق
القِتالُ الأعزل ليس عُذريا.
يا الهي..
هل آذى مَدى سِلاحي
بعضَ قُطعانِ الخِراف؟
هل أحتفل؟
من يحتفل بموت؟!
فليصفَعني غرابُ قابيل.
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق