أمسيت ضيفك غارق بحار
فوجدت بدا للجمال مزار
نار بقلبي تنتشي بحرائقي
رفقا بنبضي إهدئي يا نار
فكأنني طفل يتيه بلعبة
لا يهتدي السر بها محتار
وكأنني أمس تقادم وقته
أمضي كسيرا يائسا منهار
لكن في عينيك همس راق لي
توق اليك يشدني مدرار
إذ كلما لاح الحنين بداخلي
هاج الشعور تزاحمت أفكار
أحببتك ..لأعود عنها منيتي
نحو الجنون ولهفتي وخيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق