طرفٌ لها ناعسٌ كالليلِ يكتحلُ ----- خدٌّ لها ناعمٌ ترعى به القبلُ
عودٌ لها راقصٌ كالطير في غنجٍ -- عزفٌ على وترٍ تُشفى به العللُ
شمسٌ إذا أشرقتْ بالدفء تغمرنا - ذاب جليد الشتا إذْ جاءنا أملُ
وجهٌ كما آيةٌ بدرٌ و في غسقٍ ---- دنوتُ من نوره فصابني الوجلُ
روحٌ لها سُكِبَتْ على شفاه الندى -كوردةٍ في رياضِ العشق تنشتلُ
قـــدْ ذقتها عنباً كأنها عُصرتْ ------ خمراً معتقةً مُــذْ نلتها ثملُ
طلبتُ مِنْ خالقي ما لذَّ مشربهُ - وخافقي في اللظى ما عادَ يحتملُ
رأيتُ مبسمها وردٌ عليه ندى --- مِنْ أجلِ نيلِ رضاب الثغر أبتهلُُ
روحي الفداءُ لقلبٍ خلّي حاملهُ --- أرجو إله الورى والدمع ينهملُ
روحٌ لها سُكِبَتْ على شفاه الندى -كوردةٍ في رياضِ العشق تنشتلُ
قـــدْ ذقتها عنباً كأنها عُصرتْ ------ خمراً معتقةً مُــذْ نلتها ثملُ
طلبتُ مِنْ خالقي ما لذَّ مشربهُ - وخافقي في اللظى ما عادَ يحتملُ
رأيتُ مبسمها وردٌ عليه ندى --- مِنْ أجلِ نيلِ رضاب الثغر أبتهلُُ
روحي الفداءُ لقلبٍ خلّي حاملهُ --- أرجو إله الورى والدمع ينهملُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق