وجهي الذي استدار نكاية بالغياب
يتابع تدحرج قطرات الوقت
يعمل منها مسبحة
يعد بها لحظات انتظارك
.
ملامح طيفك
تتشكل على مرأى من انحلال الغيم
صوت الريح استعان بالخفوت
قيد حنجرته بالهدوء
قطرات المطر تستعيد بريقها من الضوء
الضوء المقترب كومض
يختزل المسافات
يبدد العتمة المنغلقة على نفسها
الصدى المنبعث
من صوت قدومك
يحرك السكون الغافي
على اكتاف الطريق
الذي اشتاق
لآثار أقدامك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق