عطشٌ مجذوذٌ ورؤيا كالحةٌ لذلك النهار
بريق شمسٍ توجستِ الكثير من سطوةِ إنتظاراتها أزقةٌ مبتورةُ اللحظةِ ..فارهةُ الاشتياق مُحرِقَةُ السكينةِ تُتمتمُ رغباتها كأنها قصيدةٌ بعيدة لازمت رحاها طحن الشوط الأولِ من همساتٍ تأنْ ...لتركها ساحةَ القصدِ الى راياتِ التمني ...
شحناتٌ كهرو عشقيةٍ ... لفظُ الوجدِ كما أنفاسُ النار تلتهب مضنيةً توجعُ حدَ التَجمرِ بِكَيّها كشواظ البراكين ْ لامستْ جسَدَهُ المسجى
على كاهلِ الغيبِ قربَ حافة الصدى ...
ناجتهُ بلذاذةِ صوتها المنبعثِ من مزامير الحنين
الوالهةِ تعاودُ التنهدَ حد الوجعِ أَيــــــــــنَكْ؟؟؟؟
كم يوغلُ صوتُ الماءِ داخلهُ رقرقة َتلك الموجاتِ حالماً بولعِ احتضانها منتشياً.. زاخراً ..مردداً أنا هنا
تعالَيّْ.... خُذيني ..
وكأن أسطورةَ المضيّ نحو الشمسِ منتهى رغباتهِ الحالكةِ السديم ...
نادتهُ بوجَعِها تنتفضُ حانقةً ...لا تجابه نظراتَ الوالجين نحوي بقسرك خوفي إستعباداً.....
ما زلت أتوحدُ والماء جنتي ...لا تريني كنايات
هسيس الموج من شغف صدرك المتصاعد ثورة...
وقسوةُ يدك التي أطاح بها لون انحسار الشمس
عند المغيب ... فأنت محضُ نورسٍ مكسورْ
وأنا جنيةُ القصب.....
26/4/016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق