انا اقرأ
عيونَ الصحفِ الليليةِ
وجدتك ... سطراً ناعماً
كنتِ ترومين القهرَ
بين شواطئ العسسِ الفضية
تحسست كل الموجات برأسي ... رميت الصبرَ المغادرَ منذ اعوامٍ المطرَ
توقفت .. تصفحتك مثلَ وردة ٍ
لكل حسرةٍ رقمٌ
لها تاريخٌ مملوءٌ...
قبلٌ من طينٍ
ازهارٌ خالطها السوادُ
بقعُ حبٍّ عتيقةٌ
اشلاءُ امراةٍ ... قيد الالمِ
واحة صغيرة ... سر الانتظار
تيسر لي ... ان
اطرقَ انشودةَ التأمّل... الخائفِ
كنت لي
منذ كنتُ أنا ... أنا
حين كان الفجرُ للطيورِ غناءً
لماذا ....... اختفت
الوردةُ المصونة
وازدهر الاسمنتُ صديقُ الشمسِ
والانهار غليظة بالشح
لماذا .. لماذا
لم يعدِ الوقتُ مبكراً
ليتسنّى للريح ... أن تقرأ
سطورَ الشعر ِالليلية
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق